وقّعت جامعة الشرق الأوسط اتفاقية تعاونٍ مع المستشفى التخصصيّ؛ لمنح طلبة كلية العلوم الطبية المساندة فرصة ممارسة تعاليمهم ومعارفهم الطبية، وتدريبهم لما يمتلكونه من أدوار هامة في تعزيز واستعادة الوظائف الجسدية والرفاهية العامة للمرضى الذين يعانون من أمراض عضلية هيكلية، وعصبية، وقلبية رئوية.
تمتد أهمية هذه الاتفاقية إلى ما هو أبعد من حدود الممارسة الميدانية، لتشمل رعاية المرضى الفردية، ونظام الرعاية الصحية الأوسع، والخطط العلاجية، والتقييمات الشاملة، وتشخيص المشكلات الأساسية، وتصميم التدخلات القائمة على الأدلة التي تعمل على تحسين نتائج المرضى.
ووقّع الاتفاقية عن الجامعة رئيستها الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعن المستشفى مديره العام، رئيس هيئة المديرين عطوفة الدكتور فوزي الحموري.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور الحموري بحضور رئيس قسم العلاج الطبيعي الدكتور ربيع روحي، ومدير مركز التدريب لؤي سهاونة، ومديرة دائرة التسويق وتطوير الأعمال المهندسة شيرين أبو منة، إن المستشفى ينظر لهذه الاتفاقية على أنها المسار الجاد مع الجامعة الملتزمة لتحسين تجربة طلبة تخصص العلاج الطبيعي.
وأكد أنها تهدف إلى إدماجهم في بيئةٍ تلتقي مع بيئة العمل في أنها تطبيقية تؤطر الفهم العميق للتشريح، والميكانيكا الحيوية والفيزيولوجيا المرضية التي ستمكن الطلبة من تطوير استراتيجيات علاجية شاملة لا تعالج الأعراض فحسب، بل تعالج أيضًا الأسباب الجذرية لحالة المريض.
بدورها، أوضحت الدكتورة المحادين بحضور المستشار القانوني للجامعة الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، وعميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور أنس الأشرم، وعدد من مسؤولي الجامعة، أن هذه الاتفاقية، تهدف إلى تعليم طلبة تخصص العلاج الطبيعي كيفية التعامل مع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والبيئية التي قد تؤثر على صحة المرضى، بما يتيح لهم تقديم رعاية شاملة تعزز الصحة العامة، ونوعية الحياة، إلى جانب إجراء تقييم نقدي للنتائج الجديدة ودمج الأساليب القائمة على الأدلة في قراراتهم.